السؤال : هل العجب صفة لله ؟ كما يقول البعض ؟ حيث وردت في القران وفي الحديث
الجواب:
القاعدة المتفق عليها انه لا يمكن تثبيت صفة فعليه لله سبحانه وتعالى مما يشترك فيها مع المخلوقات وضابطها الا يكون فيها تشبه بالخلق او تعتريه من جرائها نقصا ماديا او معنويا فيؤدي الى ذلك المعنى فالله مهما جاء في بالك فهو ليس كذلك
فمثلا صفة الملل قوله صلى الله عليه وسلم لا يمل الله حتى تملوا...
الملل صفة نقص في المخلوقات اصلا بما فيها من معنى السآمة والضجر فاذا كان هذا في حق المخلوقين فماذا يكون في حقه سبحانه وتعالى لذلك فهي مرفوضة رفضا تاما ان نضيفها لله سبحانه وتعالى
صفة العجب موضع السؤال
وهي صفة نقص للمخلوقات ايضا من حيث ما يعتريه من تبدل احاسيس ومشاعر فقد يكون العجب بمعنى الاستهجان والشجب والادانة في سياق الكلام وقد يكون في معنى الفرح والاستحسان والبهجة
كذلك العجب يكون لنقص في العلم ويدخل فيه حصول التصديق بما راى بعد ان كان جاهلا به ...
وهذه كلها صفات للمخلوقين لا ينبغي ان نقول انها صفة لله سبحانه وتعالى
كذلك العجب يكون لنقص في العلم ويدخل فيه حصول التصديق بما راى بعد ان كان جاهلا به ...
وهذه كلها صفات للمخلوقين لا ينبغي ان نقول انها صفة لله سبحانه وتعالى
والواجب على المسلمين ان ينزهوا الله تعالى في اي لفظ او عبارة قد يفهم منها اشكالا ويتطرق اليها الاحتمال لقوله تعالى :
{ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ۖ }