النصوص التي أبطلَ فيها الامام الرازي قدم العالم في المطالب العالية كما بينها الشيخ بلال النجار على صفحته وفقه الله لكل خير :
1. (..فيلزم قدم العالم، وقد أبطلناه) (2/113)
2. (فإن كان قديماً: لزم من قِدَمِ المؤثر، وقدمِ الشرط، قدمُ العالم، على ما قررناه، وإنه باطل). (3/186)
3. (إنه لا شك أن هذه الحوادث المعتادة منتهية إلى أول. وإلا لزم القول بحدوث حوادث لا أول لها، وذلك يوجب قدم العالم، وقدم العالم يقدح في إثبات الفاعل المختار، والقدح في الفاعل المختار يمنع من القول بصحة النبوة. فثبت: أنه لا بد من الاعتراف بوجوب انتهاء هذه الحوادث المعتادة إلى أولٍ ومَبْدأ) (8/ 57)
4. (لو فرضنا وجود قدماء..... فيثبت أن هذا يفضي إلى التناقض. وإنما لزم ذلك من فرض وجود القدماء، فكان القول به محالاً. ولما كان الإله قديماً، امتنع كون العالم قديماً) اهـ (3/ 98-99)
5. أن كل ما سوى الله سبحانه فإنما حصل بإيجاد الله. ودل هذا البرهان القاطع القاهر على صحة هذا المعنى، فلم يبق للخاطر فيه مجال. وثبت: أن كل تأويل يذكره الخصم فهو باطل، وأن الحق إجراء هذه النصوص على ظواهرها في هذا الباب. وبالله التوفيق" اهـ (9 /159-160)
ومن مقررات الامام في تراثه :
1. تعريف الرازي للعالم وهو كلّ ما سوى الله من الموجودات
2. تعريف الرازي للحادث أنه المسبوق بالعدم،
3. الامام الرازي ينفي أن يكون الفعل الإلهي بالإيجاب والتعليل، وأنه يقطع بوجوب أن يكون الفعل الإلهي بالإرادة
.
المطالب العالية من العلم الإلهيّ، تحقيق الدّكتور أحمد حجازي السّقا، دار الكتاب العربى، الطبعة الأولى 1407هـ 1987م - بيروت لبنان، والعزو عليها