المغالطات المنطقية في كتب ابن تيمية واتباعه
هذه المغالطة تسمى : التحريف
يصف المعتزلة بالمُعطِّلة معطلة الصفات بدعوى أنهم ينفون الصفات تمامًا عن الله
والحقيقة أنهم :
- لا ينفون الصفات
- وإنما ينفون الأزلية عن الصفات،
- وينفونها قائمة بالذات،
- وينفون انفصالها عن الذات،
- فدمجوها مع ذات الله وقالوا هي عين ذاته
- الصفة هي نفس الوصف.
- يعتقد المعتزلة أن ذات الله قديمة بينما صفاته حادثة،
- وأن صفاته تعالى هي عين ذاته
- ..وحدة الذات الإلهية وصفاتها،
- وقرروا نفي الصفات الزائدة عن الذات، فهو عالم بذاته قادر بذاته حي بذاته، لا بعلم وقدرة وحياة
وكان ذلك تفاديًا للشرك بزعمهم، حتى لا يقولوا بأكثر من قديم
ويتفقون أيضًا مع السُنة من الأشاعرة والماتريدية في تقرير الصفات السبع لله تعالى (العلم– القدرة– الإرادة– الحياة– السمع– البصر– الكلام)
قلت ومذهب اهل السنة ان الصفات ازلية ليست قائمة بذاته لم يزل موصوفا بها في الأزل، ولا يزال في الأبد ولم يزد شيئا من الكمال لم يكن في الأزل بحدوث العرش وغيره (رد المحتار لابن عابدين 395/6)
يقول الامام السبكي في «طبقات الشافعية» (2/300) «يقول سائر المعتزلة للصفاتية -أعني مثبتى الصفات-: لقد كفرت النصارى بثلاث وكفرتم بسبع، وهو تشنيع من سفهاء المعتزلة على الصفاتية. ما كفرت الصفاتية ولا أشركت وإنما وحّدت وأثبتت صفات قديم واحد، بخلاف النصارى، فإنهم أثبتوا قدمًا فأنى يستويان أو يتقاربان»أهـ.
وقال الامام ابو حنسفة في الفقه الاكبر ص20 : وَصِفَاته فِي الْأَزَل غير محدثة وَلَا مخلوقة وَمن قَالَ إِنَّهَا مخلوقة أَو محدثة اَوْ وقف اَوْ شكّ فيهمَا فَهُوَ كَافِر بِاللَّه تَعَالَى
يقول الشهرستاني في «المِلل والنِحل» 1/83) : «والعبارات والألفاظ المنزلة على لسان الملائكة إلى الأنبياء عليهم السلام دلالات على الكلام الأزلي، والدلالة مخلوقة مُحدَثة، والمدلول قديم أزلي، والفرق بين القراءة والمقروء والتلاوة والمتلو، كالفرق بين الذكر والمذكور، فالذكر مُحدَث والمذكور قديم»أهـ.
قال سلطان العلماء العز بن عبدالسلام : «طبقات الشافعية» (8/224) من زعم أنه قديم فقد ردّ على الله سبحانه وتعالى، وإنما هذا الحادث دليل على القديم، كما أنّا إذا كتبنا اسم الله تعالى في ورقة لم يكن الرب القديم حالًا في تلك الورقة، فكذلك إذا كُتب الوصف القديم في شىء لم يحل الوصف المكتوب حيث حلّت الكتابة»أهـ.
يقول الامام السبكي في «طبقات الشافعية» (2/300) «يقول سائر المعتزلة للصفاتية -أعني مثبتى الصفات-: لقد كفرت النصارى بثلاث وكفرتم بسبع، وهو تشنيع من سفهاء المعتزلة على الصفاتية. ما كفرت الصفاتية ولا أشركت وإنما وحّدت وأثبتت صفات قديم واحد، بخلاف النصارى، فإنهم أثبتوا قدمًا فأنى يستويان أو يتقاربان»أهـ.
وقال الامام ابو حنسفة في الفقه الاكبر ص20 : وَصِفَاته فِي الْأَزَل غير محدثة وَلَا مخلوقة وَمن قَالَ إِنَّهَا مخلوقة أَو محدثة اَوْ وقف اَوْ شكّ فيهمَا فَهُوَ كَافِر بِاللَّه تَعَالَى
يقول الشهرستاني في «المِلل والنِحل» 1/83) : «والعبارات والألفاظ المنزلة على لسان الملائكة إلى الأنبياء عليهم السلام دلالات على الكلام الأزلي، والدلالة مخلوقة مُحدَثة، والمدلول قديم أزلي، والفرق بين القراءة والمقروء والتلاوة والمتلو، كالفرق بين الذكر والمذكور، فالذكر مُحدَث والمذكور قديم»أهـ.
قال سلطان العلماء العز بن عبدالسلام : «طبقات الشافعية» (8/224) من زعم أنه قديم فقد ردّ على الله سبحانه وتعالى، وإنما هذا الحادث دليل على القديم، كما أنّا إذا كتبنا اسم الله تعالى في ورقة لم يكن الرب القديم حالًا في تلك الورقة، فكذلك إذا كُتب الوصف القديم في شىء لم يحل الوصف المكتوب حيث حلّت الكتابة»أهـ.