من يطالع كلام ابن تيمية حول "الجوهر" في فتاويه الجزء التاسع
لا أظنه سيفهم ما يقول !!
يكثر من استحضار اراء كثيرة ليست للاشاعرة او المعتزلة بل يخلطهم باقوال الفلاسفة! ... فيخلط الحابل بالنابل !
حتى اظن ان بعضها لا تنسب لاحد من العلماء انما من بنات افكار ابن تيمية نفسه متوهما احتمالية بوجود مثل هذه الاقوال والا لنسب كل قول لقائله...
وذلك كله فيما اراه لتشويه صورة علم الكلام الذي هو علم التوحيد عند اهل السنة الاشاعرة والماتريدية اي علماء الاصول من المذاهب الاربعة (الاحناف والمالكية والشافعية وفضلاء الحنابلة)
فيأتي أحمق ويظن كثرة التعريفات ان اهل السنة ليسوا متفقين.. فيبطل في ذهنه العلم من عدم الثبات على قول !!
وتوجيه ذهن القارئ الى ما يصل اليه من تضليل لاتباعه فيحكموا على المخالف له بالتكفير والتبديع
باختصار :
قول أهل السنة ان الله ليس بجوهر متحيّز .... وقيدنا التعريف بكونه ليس متحيز احترازا
1. من اثبات المكان له فيحتاجه والله غني عن كل العالم المخلوق المحدث له
2. من اثبات الحركة ان كان متحيزا لانها تنفي القدم الازل كونها يلزم منها الدور وهو محال على الله