السؤال : للأسف فكثيرٌ من الوُعّاظ والمُدرّسين وبعض أهل التربية والسُّلوك يُحدّثون الناس بما ثبت وضعهُ من الحديث بل بعضهم يُصرُّ على روايته ونشره تعصُّباً وجهلا .
مع أن في الأحاديث الصحيحة والحسنة ما يغني في جميع المواضيع التي يتكلمون فيها وخصوصا في أبواب الفضائل كالذكر والصدقات وغيرها .
الاجابة :
ينبغي ان نستطهره عند الكلام في هذه المسألة ...
ان الحديث المروي إن اختلف فيه الحكم بين منهج اهل الصنعة من عصر النقاد المتقدمين وبين منهج المتاخرين ثم منهج المعاصرين فلا عبرة للسكوت عن روايته بل لا يصار الى القول بضعفه ...واقصى ما يقال عنه مختلف فيه
اضافة ان العمل بالحديث الضعيف - على اعتبار ثبوت ضعفه- جائز عند اهل السنة ولا يترتب على روايته اي محذور .. وان كان شديد الضعف او موضوعا فقد اجاز الحافظان ابن عبدالبر وابن حجر العقلاني روايته كذلك مع بيان ضعفه وعدم الاخذ بما يترتب عليه من ثواب كبير لا يتناسب مغ فعل تلك الفضيلة ان كان يحتوي على ثواب للفضيلة التي فيه ...
اضافة ان العمل بالحديث الضعيف - على اعتبار ثبوت ضعفه- جائز عند اهل السنة ولا يترتب على روايته اي محذور .. وان كان شديد الضعف او موضوعا فقد اجاز الحافظان ابن عبدالبر وابن حجر العقلاني روايته كذلك مع بيان ضعفه وعدم الاخذ بما يترتب عليه من ثواب كبير لا يتناسب مغ فعل تلك الفضيلة ان كان يحتوي على ثواب للفضيلة التي فيه ...