[1] . منع أصحابنا سؤال كيف تكلم ربنا فهذا لا يجوز فان سؤال الكيفية محال فى ذات الله وصفاته
وأجازوا سؤال الكيفية عن سماع موسى ..
[2]. وأجاب أصحابنا الاشاعرة (المالكية والشافعية) ومن وافقهم من الحنابلة
خلق الله لموسى علما ضرورياً علم به ان الذي سمعه هو كلام الله القديم الأزلي من "غير حرف ولا صوت" ولا جهة وقد سمعه في محل السمع من موسى وهو الأذنان
وعند الماتريدية (الأحناف) من الجوانب الستة فصار جميع جوارحه كسمعه اى صار الوجود كله سمعا..
[3]. ونسب نجم الدين الطوفي "الحنبلي" (ت 716 هـ) القول الاول للأشعرية وسائر أهل الحق ..
قال في (الاشارات الالهية 104) :
وهذا النائم يفهم الكلام في النوم من غير صوت ولا حرف في الخارج، ومعتمد هؤلاء أن الصوت والحرف لا يعقل إلا من جسم، والله-عز وجل-ليس بجسم .... وبأن الكتابة والإشارة تفهم المراد، ولا صوت ولا حرف، وأيضا كما أن تأثيره-عز وجل-في إيجاد خلقه بلا علاج كذلك تأثيره في أسماعهم وأفهامهم بلا صوت ولا حرف ولا حركة، وكما أنه يرى بلا جارحة ولا انطباع ولا خروج شعاع، كذلك يتكلم بلا حركة [ولا صوت ولا حرف].أهـ
.
والحمد لله على الاسلام والسنة