والسمك وكل حيوان بحري مباح الأكل مطلقا سواء كان ميتة طافية على سطح البحر او مات بعد الصيد
هذا قول الجمهور (المالكية والشافعية والحنابلة)
وانفرد الحنفية : لا يؤكل من حيوان الماء إلا السمك، ولا يؤكل الطافي من السمك
~~~~~~~~~~~~~~ا
قال الجمهور : يحل اكل السمك وكل حيوانات البحر ما صيد حيًا ومات والذي مات حتف أنفه ولا فرق بين الطافي وغيره
والدليل :
1. لِقَوْلِهِ تَعَالَى {أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ} وفسر جمهور الصحابة والتابعين طعامه بما طفا على وجه الماء
2. لحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم أكل من العنبر وهو الحوت الذي طفا، وكان أكله منه بالمدينة، رواه مسلم
3. ولحديث لما روى البخاري عن أبي بكرة: (كل دابة تموت في البحر .. فقد ذكاها الله لكم)
. فالمعتمد عندهم ( مطلقا) لا يكره اي حيوان بحري طاف او غير طاف ولا حتى كلب البحر او خنزير البحر ... ولا اعرف هل يوجد خنزير البحر حقيقة ؟!!
والتصدير بقيل (لضعف القول) الكلب والخنزير وقيل كذلك كل ما يباح اكله في البر يباح اكله في البحر فالانسان يحرم اكله فكذلك عروسة البحر ......
واستدل الاحناف :
1. لما روى جابر - رضي الله عنه -: «أن النبي - عليه الصلاة والسلام - نهى عن أكل الطافي» ،
2. وعن علي - رضي الله عنه -: لا تبيعوا في أسواقنا الطافي،
3. وعن ابن عباس أنه قال: ما دسره البحر فكله، وما وجدته مطفوا على الماء فلا تأكله
4. ثم لأنه صلى الله عليه وسلم خص السمك والجراد بالحل، وهذا لا يسمى سمكًا ولا في صورة السمك المعروفة لقوله " أحلت لنا ميتتان السمك والجراد "
واعجبني قول الخراسانيين من الشافعية - كما نقله الروياني- خروجا من الخلاف لا يستحب اكل غير السمك ولا يؤكل الطافي منه
وانفرد الحنابلة برواية عن احمد في اكل سمكة وجدت في بطن سمكة اخرى بانها لا تؤكل والرواية الثانية مع الجمهور انها تؤكل لانها ماتت بسبب كما قال الاحناف