لا توقيت معين
انما الكرهة مقيدة عندنا بجلوسه بهيئة الصلاة اي جلسة التشهد فتنتفي الكراهة وهي في معنى الاستدارة في الحديث وهذا قول ابن المنير وابن ابي جمرة
فان غير الهيئة اصاب معنى السنة وان استدار وهو السنة
لقد أرسلت
جلوسه فيه بعد سلامه على هيئته الأولى إما خوف الإلباس على الداخل فيظنه في الفرض فيقتدي به أو خوف الرياء أو أنه لا يستحق ذلك المكان إلا في وقت الإمامة ويخرج من الكراهة بتغيير هيئته لخبر «كان - عليه الصلاة والسلام - إذا صلى صلاة أقبل على الناس بوجهه» قال الثعالبي وهذا هو السنة ونحوه لابن أبي جمرة وصاحب المدخل. لا ما يراه بعض أهل التشديد في الدين من قيامه بمجرد فراغه كأنما ضرب بشيء يؤلمه ويفوته بذلك خبر استغفار الملائكة له ما دام في مصلاه الذي صلى فيه ما لم يحدث يقولون: اللهم اغفر له اللهم ارحمه. ومخالفته السنة
4:25 م