والحق انه لسان مقال النووي والحافظ ابن الصلاح كذلك
اولا : النووي
من يعرف منهج الامام النووي في اصطلاحاته بعلم انه يقصد بها البدعة
وقال النووي في شرح المهذب: هذا حديث ضعيف أو باطل لا أصل له وقال في التنقيح ضعيف باطل.
ويقصد بها النووي البدعة اذا قال ان الحديث باطل لا يصح ولا أصل له
ونظيره كما قال في التسليم
ولا يسن زيادة وبركاته وإن كان قد جاء فيها حديث ضعيف وأشار إليها بعض العلماء ولكنها بدعة إذ لم يصح فيها حديث (شرح مسلم 153/4)
ونظيره عند الكلام على حديث صلاة الرغائب قال انها بدعة بل وصفها بشديدة البدعة لما فيها من التغيير لصفات الصلاة !!
والحديث المروي فيها باطل، شديد الضعف، أو موضوع (خلاصة الاحكام 616/1)
ونقل الحافظ ابن حجر عن الحافظ ابن الصلاح عند حديث العاجن على شرحه للوسيط قال:
هذا الحديث لا يصح ولا يعرف ولا يجوز أن يحتج به وهو إثبات هيئة شرعية في الصلاة لا عهد بها
والشاهد في كلام ابن الصلاح : وهو إثبات هيئة شرعية في الصلاة لا عهد بها
وهذه العبارة تعريف للبدعة
(التلخيص الحبير 418/1)
ونضيف كلام الشيخ بكر ابو زيد في الرد على الالباني حول مسألة العجن
1. قال الشيخ بكر ابو زيد :
1.1 هذه هيئة أَعجمية, ليست سنة شرعية ... ومتى كان التشبه بالنساء, أَو العمل حال العجز, سنة من سنن الهدى؟ .... مع أَن الحديث ضعيف لا تقوم به حجة, وترك التسنن به مدى القرون علة قادحة اخرى!!
2.1 وقال : لا يصح في مشروعية العجن في الصلاة حديث ... لا عهد للعلماء بها منذ صدر الإِسلام حتى عصرنا, وإِن تنزلنا ففي بعضها قول مهجور على مدى القرون, وكفى خطأً بقولٍ: خُرُوْجُهُ عن أَقوال أَهل العلم
3.1 (وهذا) استدراك على أُمة محمد في هجر هذه السنة وَفَوَات العمل بها منذ صدر الإِسلام حتى ظهر القول بها في عصرنا. وفي هذا تأْثيم لأُمَّة محمد .
4.1 وكثيراً ما تكون هذه الفهوم المغلوطة, من التَّوَغُّلِ في فهم السنن تارة...
.
#مجالس_المذاهب