نعم الحكم صحيح واقله الكراهة وفي حال التلفيق فيحرم
وتفصيله كالتالي:
ان المتتبع للرخص يقوم بعمل لا يحق له وهو الترجيح بلا مرجح معتبر !! وهذا ممنوع بل يمنع عليه النظر بالادلة التي ساقها المجتهدون ومن حاز رتبة الاجتهاد المطلق
فعلى ماذا قام ترجيحه ؟
1. اما عن جهل
2. اما عن هوى النفس
والاثنان لا يجوز لهما ذلك ولا يعذر باي من السببين . فالجاهل في الامر رجح احدى المسألتين فلا يعذر بجهله والثاني جعل النفس تقوده للتساهل وقد ذم الله الهوى هذا في نص الاية:
أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ
بل غلظ فيه ونسبه للتأله!!
فخشية الوقوع بذلك (الجهل او الهوى) يكره
ويلزم منه :
ان يلتزم المسلم بمنهج ليقطع هوى النفس وحب التيسيير والاسهل
ولا يقطع ذلك الا السير على طريق العلماء الذي ضبطوا الامور بمنهج استنباط محكم ومقيد يقيود الكتاب والسنة كالمذاهب الاربعة