بسم الله وبه ثقتي
رَبِّ زِدْني علماً يا أرحم الراحمين
وصَلَّى الله على سَيِّدنا محمدٍ وآلِه وصحبِه وسَلّم
الحمدُ للهِ الذي أحاط عِلْمُهُ كلَّ شيء ،
وأَرْسَلَ محمداً بالحقِّ واصْطفاه بالآياتِ البيِّنات ،
وخَصَّ أُمَّتَه باتّصال سَبَب الإِسناد بينهم وبينه صلى ×
فكان ذلك من أَجْزَل الكرامات
صلّى الله وسلم عليه وعلى آله وصحبِه الطيبين الطَّاهرين ، والتابعين لهم بإحسانٍ إلى يوم الدِّين.
وعلى الله سبحانه - فيما قصدتُ له - أعتمد ،
ومن فَيْضِ كَرَمهِ أستمدّ ،
لا إله إلا هو ، عليه توكلتُ ، وإليه أُنيب ، وهو حسبي ونِعْمَ الوكيل .
1. حدثني سماعا وأجازني فيه شيخُنا السيد ابن رسلان شَرشيرة الاشعري الشاذلي القاوقجي قال حفظه الله
2. حدثني شيخُنا محمد سعد بدران رحمه الله
3. حدثني الشيخُ محمد ابو النصر القاوقجى
4. عن شيخِه ووالدِه المحدثِ الشيخ محمد ابو المحاسن القاوقجى
قال أرويه :
5. عن ولي الله علي النّجَاري الشافعي
فى يوم عاشوراء وأجازني به وبروايته وسمعته من لفظه واسمعته له
كما سمعه رحمه الله تعالى
وهذا له حاشية النجارى على شرح الجلال المحلى على جمع الجوامع لابن السبكى
وله خلاصة التوحيد
6. من العلامة الكبير الشيخ محمد الأمير المالكي رحمه الله
وله أثر كبير في الفقه المالكي وهو اشهر ان يعرف
7. كما سمعه من عدد من الشيوخ منهم
1. شيخه السقّاط المالكى
العالم القدوة المحدّث الراوية ذو الأسانيد العالية كما في شجرة النور الزكية في طبقات المالكية
2. عن ابن الحاج
صاحب المدخل
3. عن عمر بن عبد السلام لوكُس
كما أخذاه عن محمد بن عبد الرحمن الفاسي
صاحب المنح الباديه فى الاسانيد العاليه
ومن العلماء الذين أجازوه بالمغرب الشيخ العياشي وبالشرق الخرشي والزرقاني
8.عن العلامة الشيخ عبد السلام اللقاني
صاحب كتاب إتحاف المريد بشرح جوهرة التوحيد
9. كما أخذه عن والده العلامة ابراهيم اللقاني
صاحب جوهرة التوحيد التي انتشرت بين اهل السنة انتشارا واسعا وتلقاها الاشاعرة بالقبول والرضة وفاقت الشروح عليها
لقبه: برهان الدين، وكنيته: أبو الأمداد
10. كما أخذه عن شيخ الإسلام العلامة، المحدث المسند نجم الدين الغيطي الإسكندري الشافعي
11. كما أخذه عن أمين الدين محمد بن أبى الجود بن النجار / الدمياطي القاهري الشَّافِعِي وَيعرف بِابْن النجار (حِرْفَة أَبِيه)
12. كما أخذه عن فخر الدين محمد بن محمد السيوطي القاضي
وهو من شيوخ الجلال السيوطي واسمه عبدالرحمن
13. بقراءة الحافظ عثمان الدِّيَمي الشافعي
لازم الشهَاب ابن حجر الهيتمي وَأكْثر مَعَه من مطالعة شرح مُسلم للنووي
14. عن ابى الفرج ابن الشيخه / المحدث زين الدين أبو الفرج المعروف بابن الشيخة المصري
15. عن ابى الحسن على بن اسماعيل بن قريش
أخذ الْفِقْه عَن ابْن الملقن والبلقيني والبيجوري و الْبرمَاوِيّ الشافعي وأخذ الحديث عَن الزين الْعِرَاقِيّ
16. عن عبد العظيم المندرى / الإمام العلامة الحافظ المحقق شيخ الإسلام زكي الدين أبو محمد الشامي الأصل المصري الشافعي
17. عن ابى حفص عمر بن طَبَرْزَدْ / شيخ الحديث في عصره.صنف «مسند الإمام عمر بن عبد العزيز» من روايته
18. عن ابى بكر محمد بن عبد الباقي الانصاري الحنبلي / شيخ أهل العلم وأَسْنَد من على وجه الأرض
19. قال اخبرنا ابو محمد الحسن بن على الجوهرى / الإمام ، المحدث ، مسند الآفاق وكان من بحور الرواية وكان ثقة أمينا كثير السماع
20. أنبانا ابو الحسن علی بن محمد بن احمد ابن کیسان / الشيخ الثقة أبو الحسن ، علي بن محمد بن أحمد بن كيسان
21. أنبأنا يوسف بن يعقوب القاضي / من أئمة ورواة الحديث الثقات، وكان أسند أهل زمانه ببغداد، قال الخطيب: كان ثقة صالحًا عفيفًا ، مهيبًا سديد الأحكام قال الذهبي : صاحب التصانيف في السنن ، الإمام الحافظ الفقيه الكبير الثقة
22. أنبأنا ابو الربيع / الإمام الحافظ المقرئ المحدث الكبير أبو الربيع ، سليمان بن داود الأزدي الزهراني البصري ، أحد الثقات
23. انبأنا حماد بن زيد / العلامة ، الحافظ الثبت ، محدث الوقت
24. عن غيلان بن جرير / تابعي بصري، وأحد رواة الحديث النبوي ثقة
25. عن عَبْدِ اللهِ بْنِ مَعْبَدِ الزِّمَّانِىِّ / متفق على توثيقه، وكلام البخاري فيه في تاريخه الكبير: لا يعرف له سماع من أبي قتادة فمحمول على عدم صحته من حيث شرطه
والحديث صحيح على شرط مسلم، وإن لم يكن صحيحًا على شرط البخاري، فشرط البخاري في السماع أشد- كما هو معلوم-، وجمهور النقاد على اعتبار شروط مسلم، وهو إمكان السماع لا العلم به
عن ابي قتادة قال :
قال رسول الله صلى الله علیه وسلم :-
(صيام يوم عاشوراء انى احتسب على الله عز وجل انه يكفر السنة التي قبلها )
قال شيخ مشايخي أبو المحاسن القاوقجي حدیث صحیح تفرد به مسلم. وقال كل واحد من رواته سمعته في يوم عاشوراء.
قلت : للحديث طرق أخرى ليس فيها الزماني، وللحديث شواهد
أما حديث عائشة : أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أمر بصيامِ يومِ عاشوراءَ قبلَ أن يُفرَضَ رمضانُ فلما فُرِض رمضانُ فقال مَنْ شاء صام عاشوراءَ ومَنْ شاء أفطرَ
اي ترك الشدة فيه والصحيح انه كان واجبا قبل فرض رمضان
لذلك استنبط العلماء ندب صيامه
عن أبي هريرة :عاشوراءُ يومُ العاشرِ
حسنه الحافظ السيوطي في الجامع الصغير
عن ابن عباس : عاشوراءُ يومُ التاسعِ
ضعفه الحافظ الدارقطني لان فيه رجل متروك
وفي رواية مسلم : قال رسول الله : لَئِنْ بَقِيتُ إلى قَابِلٍ لَأَصُومَنَّ التَّاسِعَ. وفي رِوَايَةِ أَبِي بَكْرٍ: قالَ: يَعْنِي يَومَ عَاشُورَاءَ.
أما أثر عَبدُ اللهِ بنُ عباسٍ قال: صوموا اليَومَ التاسِعَ والعاشِرَ، وخالِفوا اليَهودَ. فهو موقوف على ابن عباس
الاحناف : من الصوم المسنون والمرغوبات
صيام عاشوراء وتاسعواء
ويكره تنزيهيا صوم يوم عاشوراء منفرداً عن التاسع أو الحادي عشر
المالكية : من الصوم المندوب
صَوْم عَاشُورَاء وتاسوعاء وَالثَّمَانِيَة قبل تاسوعاء وَبَقِيَّة الْمحرم
وعاشوراء أفضل من تاسوعاء وهما أفضل مِمَّا قبلهمَا وَهِي أفضل من الْبَقِيَّة أي الثمانية أفضل من العشرين الباقية
صِحَّةُ صَوْمِ عَاشُورَاءَ لِلْفَضِيلَةِ وَالْقَضَاءِ. لأن الأسباب إذا تعدد موجبها ناب موجب أحدهما عن الآخر
يُنْدَبُ فِيهِ اثْنَتَا عَشْرَةَ خَصْلَةً :
صُمْ صَلِّ صِلْ زُرْ عَالِمًا ثُمَّ اغْتَسِلْ
رَأْسَ الْيَتِيمِ امْسَحْ تَصَدَّقْ وَاكْتَحِلْ
وَسِّعْ عَلَى الْعِيَالِ قَلِّمْ ظُفْرًا
وَسُورَةَ الْإِخْلَاصِ قُلْ أَلْفًا تَصِلْ
لا خلاف عندنا أن الصوم لا يجزئ إلا إذا تقدمت النية على سائر أجزائه. فإن طلع الفجر ولم ينوه لم يجزه في سائر أنواع الصيام، إلا يوم عاشوراء ففيه قولان: المشهور من المذهب أنه كالأول والشاذ: اختصاص يوم عاشوراء بصحة الصوم لحديث من لم يبيت الصيام فلا صيام له
الشافعية : من صوم التطوع وهو متأكد
(و) كره (جمع كثير ل) صلاة (نفل) في غير التراويح (أو) جمع قليل كالرجلين والثلاثة (بمكان مشتهر) خوف الرياء (وإلا) بأن كان المكان غير مشتهر والجمع قليل (فلا)
واختلف في الصوم الواجب في أول الإسلام فقال في الذخيرة: قيل عاشوراء وقيل ثلاثة أيام من كل شهر، انتهى.
قيل أن الواجب في أول الإسلام عاشوراء وثلاثة أيام
وذكر عن عطاء أنه عاشوراء
واختلف في قوله تعالى {كما كتب على الذين من قبلكم} [البقرة: 183] . فقيل: المراد به رمضان والذين كتب عليهم الأنبياء وأممهم وأنه كان واجبا على من قبلنا فجاء رمضان في الحر فحولوه وزادوا فيه قاله الشافعي وقال التشبيه في مطلق الصوم: وإن اختلف العدد وقيل غير ذلك، والله أعلم.