قال المزي في تهذيب الكمال :
أسماء بنت عميس الخثعمية ، من بنى خثعم بن أنمار بن أراش بن عمرو ابن الغوث ، و قيل : أنمار بن الأرت بن معد بن عدنان لها صحبة ، و هى أخت ميمونة بنت الحارث زوج النبى لأمها . اهـ .
و كانت أولا تحت جعفر بن أبى طالب ، و هاجرت معه إلى أرض الحبشة ، ثم قتل عنها يوم مؤتة ، فتزوجها أبو بكر الصديق فمات عنه ، ثم تزوجها على بن أبى طالب ، و ولدت لجعفر عبد الله بن جعفر ، و عون بن جعفر ، و محمد بن جعفر ، و ولدت
لأبى بكر محمد بن أبى بكر فى حجة الوداع ، و ولدت لعلى يحيى بن على فهم إخوة لأم .
و قال محمد بن إسحاق فى تسمية من هاجر إلى أرض الحبشة :
جعفر بن أبى طالب و معه امرأته أسماء بنت عميس بن النعمان بن كعب بن مالك بن قحافة من خثعم .
و قال خليفة بن خياط : أسماء بنت عميس بن معد بن الحارث بن تيم بن كعب بن قحافة ابن عامر بن ربيعة بن عامر بن سعد بن مالك بن بشر بن وهب الله بن شهران بن عفرس ابن أفتل و هو خثعم بن أنمار بن أراش بن عمرو بن الغوث .
و قال الزبير بن بكار : أسماء بنت عميس بن معد بن تيم بن مالك بن قحافة بن عامر ابن ربيعة بن عامر بن معاوية بن زيد بن مالك بن بشر بن وهب الله بن شهران بن عفرس بن أفتل ، و هو جماع خثعم بن أنمار ، و أمها هند بنت عوف الجرشية .
روى لها الأربعة . اهـ .
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 12 / 399 :
كان عمر يسألها عن تعبير الرؤيا .
لما بلغها قتل ابنها محمد بن أبى بكر جلست فى مسجدها و كظمت غيظها ، حتى شخبت ثدياها دما .
و روى عنها أبو بردة بن أبى موسى فى " الصحيح " حديثها فى سؤالها النبى صلى الله عليه و آله وسلم عن فضل مهاجرة الحبشة ، و فى أول باب هجرة الحبشة من البخارى فيه : عن أبى موسى و أسماء ، و هى هذه . اهـ .
( هذا يدل على أن الصواب أن يرمز لمن روى لها : ع ، و انظر تحفة الأشراف 11 / 262 و تعليق عوامة على الكاشف )