نقول عن الله - عز وجل - سبحانه وتعالى : بائن من خلقه والخلق بائنون منه بلا حلول ولا ممازجة ولا ملاصقة ، أي: ليس في مخلوقاته شيء من ذاته ، ولا في ذاته شيء من مخلوقاته وبعبارة أخرى : ليس في ذاته صفة من مخلوقاته، ولا في مخلوقاته صفة من ذاته. والقول الصحيح : ليس حالاً في شيء من مخلوقاته ولا شيء من مخلوقاته حالاً فيه
أى مباين لها منفصل عنها ليس حالا فيها
ولا يحل في شيء من خلقه ولا يحل فيه شيء من خلقه وأجمع السلف على ذلك .
هذا مقصد اهل السنة من فضلاء الحنابلة وعليه السلف في مسألة البائن ومن قال غير ذلك كاثبات الحد لله او انه مقابل الجهة التي يكون فيها الخلق فهذا افتراء وتدليس وهو من قول المجسمة والعياذ بالله
ناقشنا مسألة الححد عند الامام احمد في مقال اخر فليطلع عليه
من أقول علماء أهل السنة والجماعة