لمن يسأل عن منهجي في الاجابة على الاسئلة الفقهية
انا دائما اسرد لكم رأي المذاهب الاربعة ولا اجد حاجة ان اسرد غيرهم كون هذه المذاهب
استقر عليها اجماع اهل السنة وضبطت وحررت ودققت من قبل كثير من فقهاء وعلماء الامة بعد وفاة مؤسسيها رضي الله عنهم جميعا ...
ليعرف السائل جميع الاقوال في ذات المسألة فيقلد من شاء منهم فقد اصاب السنة ان شاء الله .... فان كان ملتزما بمذهب فعليه متابعة مذهبه وان لم يكن يمكنه اختيار ما يناسبه من الاقوال حتى لو اختار الاسهل والايسر فلا حرج في ذلك وقد نشرت سابقا اقوال كبار العلماء في جواز تتبع الايسر والاسهل جتى لو كان مرجوجا اذا اقتضى الامر كذلك...
واما من يسألني عن كيفية اخذي شخصيا بالمسائل الفقهية فاقول انني مالكي الهوى ويكون اختياري كالتالي:
[1]. قول الجمهور وغالبا يكون المذهب المالكي من ضمنه
[2]. واذا تساوت المذاهب في المسألة فأميل الى الكفة التي فيها المالكية
[3]. واذا كان يخلو قول الجمهور من المالكية ( وهو قليل جدا) انظرا الى ادلة الجمهور فيما لو كان دليلهم في البخاري او مسلم اخذ به (كونه اعلى درجات الصجة)
[4]. وان لم يكن دليلهم البخاري او مسلم انظر في احد اقوال المذهب اذا وافقت الجمهور اخذ بالجمهور دون التفات للمشهور في المذهب..
ونسأل الله الثبات ... وان يختم بالصالحات اعمالنا..
وما توفيقي الا بالله ...