الاشاعرة قوم يحبهم الله ....
مدحهم في القرآن بتفسير ثابت عنه ﷺ ..... اشار رسول الله ﷺ الى ابي موسى الاشعري واخبره ان من المقصود بالاية الكريمة هم قومه ..
أن عياضا الأشعري، يقول: لما نزلت {فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه} قال رسول الله ﷺ : «هم قومك يا أبا موسى، وأومأ رسول الله ﷺ بيده إلى أبي موسى الأشعري»
وابو الحسن الاشعري من هذا القوم الذين احبهم الله .. فالله لا يحب قوما الا وسبق في علمه ما سيكون منهم !! .. حتى رفع الله ذكره في الامة الاسلامية حيث وصفت العقيدة باسمه والتي استطاع استنباطها من الكتاب والسنة كما فهمه الصحابة فيسرها وبسطها لعامة المسلمين كي يهتدوا بهدي الصحابة ويسيروا خلفهم... فصارت تسمى باسمه العقيدة الاشعرية ... وهي عقيدة اهل السنة..
فبأيهما قلت عقيدة اهل السنة او العقيدة الاشعرية فهي وجهان لعملة واحدة...
قال القشيري: فاتباع ابي الحسن من قومه، قياسا على أن كل موضع أضيف فيه قوم إلى نبي أريد به الأتباع..
الحديث الصحيح :
ان عياضا الأشعري، يقول: لما نزلت {فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه} قال رسول الله ﷺ : «هم قومك يا أبا موسى، وأومأ رسول الله ﷺ بيده إلى أبي موسى الأشعري» هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه "
وقد صححه كثير من الحفاظ والمحدثين منهم على سبيل الاشارة:
- صححه الحاكم في المستدرك
- صححه الذهبي في التلخيص وقال على شرط مسلم
- صححه البيهقي في دلائل النبوة
- صححه الهيثمي في المجمع وقال : رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح
- صححه السيوطي في الدر المنثور
- صححه ابن كثير في التفسير
- صححه البوصيري في الإتحاف: هذا إسناد رواته ثقات
- صححه ابن حجر في اتحاف المهرة
- صححه الشوكاني في الفتح الرباني
واما دعوى انه مرسل ضعيف والجواب على هذه الشبه انه روي عن طريق موصول ليس فيه انقطاع كما قال الدارقطني في علله فيه اختلاف ففي بعضها عن عياض عن أبي موسى وفي بعضها عن عياض أن النبي صلى الله عليه وسلم
اضافة ان عياض بن عمرو الأشعري مختلف في صحبته فعلى قول انه صحابي فهو موصول ... والأظهر: أن لعياض بن عمرو صحبة !! (السير للذهبي 384/2) وقال الحافظ في التقريب: "صحابي" ثم صححه الالباني وقال فيه عدة أحاديث يدل مجموعها على صحة ذلك...
.