قال أبو منصور البغدادي: قال المتكلمون المحققون من أصحابنا: إن نبينا - صلى الله عليه وسلم - حي بعد وفاته وإنه يسر بطاعة أمته، وإن الأنبياء لا يبلون .
مع أَنَّا نعتقد ثبوت الإدراكات كالعلم والسماع لسائر الموتى ونقطع بعود حياة كل ميت في قبره وبنعيم القبر وعذابه وهما من الأعراض المشروطة بالحياة ...
وقال العلامة الرملي: الأنبياء والشهداء والعلماء لا يبلون والأنبياء والشهداء يأكلون في قبورهم ويشربون ويصلون ويصومون ويحجون..
(الفواكه الدواني 96/1 للعلامة النفراوي المالكي)
والادلة كثيرة من صحيح السنة يرجع اليها لمن يحب المزيد ....
قلت : اذا كان الحشوية مقرون ان النبي حي بحياة برزخية فلماذا يمنعون التوسل به ؟!!
فيكون التوسل به صلى الله عليه وسلم توسل بحي يرزق !!
قال ابن باز : قد صرح الكثيرون من أهل السنة بأن النبي ﷺ حي في قبره حياة برزخية لا يعلم كنهها وكيفيتها إلا الله سبحانه، وليست من جنس حياة أهل الدنيا، بل هي نوع آخر يحصل بها له ﷺ الإحساس بالنعيم ويسمع بها سلام المسلم عليه عندما يرد الله عليه روحه ذلك الوقت، كما في الحديث الذي رواه أبو داود بإسناد حسن
.
والحمد لله على الاسلام والسنة