1. يكون لنقص سنة مؤكدة فأكثر
2. أو سنتين خفيفتين فأكثر
ترك قراءة ما بعد الفاتحة
أتى بالجهر مكان السر (زياده = سجود بعدي)
* إذا رفع صوته فوق سماع نفسه عليه سهو
* فإن لم يرفع صوته فلا سجود عليه
أتى بالسر مكان الجهر (نقص = سجود قبلي)
* إذا اقتصر على حركة اللسان وهو أدنى السر دون اسماع نفسه
* فلو أبدل الجهر بأعلى السر وهو أن يسمع نفسه فلا سجود عليه
والتكبير مرتين فأكثر سوى تكبيرة الإحرام
والتسبيح مرتين فأكثر
والتشهد الأول
والجلوس له
والتشهد الثاني
الشك :
يأتي بما شك فيه ويسجد بعد السلام :
1. من شك هل صلى ركعة أو ركعتين
من أتاه الشكفإنه يبني على الأقل ويأتي بما شك فيه ويسجد بعد السلام
2. من شك هل سجد سجدة أو سجدتين
3. هل قرأ الفاتحة أو لا
4. من شك هل انتقل من صلاته الأولى إلى الثانية
* من شك هل خرج من الشفع إلى الوتر
* من شك هل خرج من الظهر إلى العصر
يبني على اليقين ويعتبر نفسه ما يزال في صلاته الأولى الشفع أو الظهر ويسجد بعد السلام ثم يأتي بالصلاة الثانية التي شك هل انتقل إليها
الوسوسة = يسمى المستنكح عند المالكية
1. من اتاه الشك مرة كل يوم ولو مرة في صلاة من الصلوات الخمس :
من استنكحه الشك وهو من يأتيه الشك هل صلى ثلاثا أو أربعا لا يبني على الأقل ولا يأتي بما شك فيه وعلية السجود البعدى
فان بنى على الاقل واتى بما شك فية لم تبطل صلاته
2. من كثر عليه السهو ولو مرة في كل يوم فليس عليه سجود قبلي ولا بعدي
عليه ان يصلح صلاته إن أمكنه الإصلاح
مثال :
أولا : امكان الاصلاح :
1. كثر عليه السهو في السجدة الثانية فما يشعر حتى يستقل قائما فهذا يمكنه الإصلاح إذا تذكر قبل عقده الركوع وذلك بأن يرجع جالسا ثم يسجد السجدة الثانية التي سهى عنها ويتم صلاته ولا سجود عليه بعد السلام
ثانيا : لا يمكن اصلاحه :
1. لم يتذكر إلا بعد عقده الركوع انقلبت الركعة التي عقد ركوعها وهي الثانية ركعة أولى ويتم صلاته ولا يرجع لإصلاح الأولى ولا سجود عليه لهذه الزيادة بعد السلام
2. كثر سهوه عن السورة بعد الفاتحة كثيرا فلا يشعر حتى يركع
3, كثر سهوه عن التشهد الأول فلا يشعر حتى يفارق الأرض بيديه
يستمر في الصورتين ولا سجود عليه
لا يطالبون بسجود السهو :
(1) من شك هل سلم أو لا فإنه يسلم ولا سجود عليه
2) ومن شك هل سجد السجود القبلي أو لا فإنه يسجده ولا شيء عليه
3) ومن شك هل سجد سجدة واحدة من السجود القبلي أو سجد سجدتين فإنه يأتي بالسجدة الثانية ولا شيء عليه
4) ومن قرأ السورة في الركعتين الأخيرتين أو في واحدة منهما أو في أخيرة المغرب فلا سجود عليه لهاته الزيادة
5) ومن خرج من سورة إلى سورة أخرى
6) من خرج منه القيء أو القلس غلبة وكان الخارج قليلا طاهرا ولم يبلغ منه شيئا عمدا فإن كان الخارج كثيرا أو كان نجسا وهو المتغير أو ابتلع منه شيئا عمدا بطلت صلاته فإذا ابتلعه ناسيا لم تبطل وعليه سجود البعدي
7) ومن رفع صوته في القراءة السرية أو حرك لسانه فقط بدون صوت بالقراءة الجهرية بآية من الفاتحة أو السورة أو ما هو كالآية لا سجود عليه الا السجود في نصف الفاتحة فأكثر
8) ومن أعاد قراءة السورة على سنتها من جهر أو سر بعدما كان قرأها على خلاف سنتها فلا سجود عليه لهاته الإعادة الا الفاتحة علية السجود البعدى لإعادة قراءة الفاتحة على سنتها بعد ما كان قرأها مخالفا لسنتها
9) ومن اقتصر في صلاته على اسماع نفسه في الصلاة الجهرية أو أسمع من يليه في الصلاة السرية
10) ومن فعل فعلا يسيرا كالتفاته وحك جسده وإصلاح سترة أو رداء أو مشي لفرجة صفين أو ثلاثة
11) والإمام إذا أدار مأمومه ليمينه إذا وقف المأموم جهة يساره
واجبات السجود البعدي خمسة
1) النية
2) والسجدة الأولى
3) والسجدة الثانية
4) والجلوس بينهما
5) والسلام
سنن سجود السهو
1. التكبير (الاجماع : قال النوويُّ: (يُشرَع التكبير لسجود السَّهو، وهذا مُجمَعٌ عليه). ((شرحه على مسلم)) (5/59).
2. التشهد بعده
لحديث عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى بِهِمْ فَسَهَا فَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ ثُمَّ تَشَهَّدَ ثُمَّ سَلَّمَ. رواه أبو داود والترمذي
قال بن حجر العسقلاني (فتح الباري 3/119 ) زيادة [ثم تشهد] شاذة، والمحفوظ ليس فيه ذكر التشهد
كما عند النسائي
صحيح ابن حبان
إذا سجَد السجود القَبلي فإنَّه يُعيد التشهُّد؛ ليقعَ السلام عقبَ تشهُّده، وهذا القول هو المشهور، وهو اختيارُ ابن القاسم... والقول بعدم إعادة التشهُّد لمالكٍ أيضًا، واختاره عبد الملك) ((مواهب الجليل)) (2/290)
قال المرداويُّ: (ومتى سجَد بعد السَّلام جلس فتشهَّد، ثم سلَّم، هذا المذهب... وقيل: لا يتشهَّد) ((الإنصاف)) (2/114).
ليس بعد سجودِ السهوِ تشهُّد، وهو مذهب الشافعية
السجود القبلي لا نية فيه لانه وقع في صلب الصلاة فأخذ نيته من نية الصلاة وكذلك السلام
يحرم تقديم السجود البعدي قبل السلام
ويكره تأخير القبلي بعد السلام
ولا تبطل الصلاة في الصورتين
المأموم
اولا : إذا أدرك ركعة
1. إذا أدرك المسبوق مع إمامه ركعة فأكثر وترتب على إمامه سجود فإن كان السجود الذي ترتب على إمامه قبليا سجده مع إمامه قبل قضاء ما فاته ولو لم يكن حاضرا عندما ترتب على الإمام هذا السجود فإن ترك الإمام سجوده القبلي وجب على المسبوق أن يسجده لنفسه قبل قضاء ما عليه وإن كان السجود الذي ترتب على إمامه بعديا أخره إلى تمام صلاته فيسجده بعد سلامه فإن قدمه بطلت صلاته
2. إن سهى المسبوق بنقص عند قضائه ما فاته وقد ترتب على إمامه السجود البعدي قدمه على سلامه بعد قضاء ما عليه لاجتماع النقص الذي ترتب له مع الزيادة التي ترتبت لإمامه
ثانيا : ادرك اقل من ركعة
كما اعلاه اذا سجد مع الإمام قبل السلام بطلت صلاته
3. لا سجود على المأموم الذي سهى بزيادة أو نقص حين اقتدائه
4. إذا كان مسبوقا فسهى بعد سلام الإمام حين قضاء ما فاته فعليه السجود حسب التفصيل
5. من ترك فضيلة كالقنوت أو سنة خفيفة كتكبيرة واحدة فسجد قبل السلام بطلت صلاته ولا يعذر بجهل
6. لا تبطل الصلاة التي ترتب فيها سجود بعدي ولو تعمد الترك وعليه أن يسجد متى ذكره ولو بعد سنين ولا يسقط بطول الزمان أما السجود القبلي فلا تبطل الصلاة بتركه إذا ترتب عن سنتين خفيفتين فقط ويسجده على طريق السنة إن لم يطل الزمن ولم يخرج من المسجد فإن طال زمن أو خرج من المسجد سقط لخفته ولم يطالب به فإن ترتب على ثلاث السنن وخرج من المسجد أو طال الزمن بطلت صلاته هذا إذا تركه سهوا فإن تركه عمدا بطلت الصلاة بمجرد الترك
7. من ترك ركنا ساهيا وطال الزمن أو خرج من المسجد بطلت صلاته
فإن لم يطل الزمن ولم يخرج من المسجد تداركه والتدارك يكون في الركعة الأخيرة وفي غيرها
1. فإن كان ترك الركن في الركعة الأخيرة
اولا : إما أن يسلم معتقدا التمام
* فإن لم يسلم
1. فإن كان المتروك هي الفاتحة انتصب قائما فيقرؤها ثم يتم ركعته
* وإن كان المتروك الركوع رجع قائما ثم يركع
* وإن كان الرفع منه رجع محدودبا فإذا وصل حد الركوع اطمأن ثم يرجع ويتم ركعته
* وإن كان المتروك السجدتين خرّ من قيام وسجدهما
* وإن كان المتروك السجدة الثانية سجد وهو جالس وأعاد التشهد وسلم
وعليه بالسجود البعدي في جميع هاته الصور للزيادة هذا إذا لم يسلم من الركعة
ثانيا : اذا سلم معتقدا كمال صلاته
1. ثم تذكر ترك الركن منها فات التدارك واستأنف بنية وتكبير ركعة بدل الركعة المتروك منها
إذا لم يطل تذكر وبعد سلامه بأن لم يخرج من المسجد ولم يطل الزمن فإن خرج أو طال الزمن بطلت الصلاة
إن كانت الركعة الناقصة هي الركعة الأخيرة فاتت بالسلام . وإن كانت غير الأخيرة فاتت بعقد الركوع للركعة الموالية لها
1. فإذا كانت ركعة النقص هي الأولى رجعت الثانية أولى ويأتي بركعة بالفاتحة وسورة ويجلس للتشهد ويسجد بعد السلام لمحض الزيادة
2. إذا كانت ركعة النقص هي الثانية صارت الثالثة ثانية وهي بالفاتحة فقط
فيتشهد بعدها ويأتي بركعتين بالفاتحة فقط ويسجد قبل السلام
3. إذا كانت ركعة النقص هي الثانية صارت الرابعة ثالثة ويأتي بركعة جديدة بالفاتحة فقط سرا ويسجد بعد السلام
4. إذا تذكر فى الجلوس الثانى أنه ترك ركنا من الأولى رجعت الثانية أولى والثالثة ثانية والرابعة ثالثة فيأتي بركعة فقط سرا ويسجد قبل السلام
5. الركوع الذي يفوت معه التدارك ليس مجرد الإنحناء بل هو رفع الرأس معتدلا مطمئنا
المأموم إذا كبر للإحرام وانحنى بعد رفع الإمام رأسه وقبل اعتداله يعتبر أنه أدرك الركعة معه
لا يكون الركوع مجرد الإنحناء إلا في سبع مسائل
1) من ترك ركوعا من ركعة فيفوت تدارك الركوع بمجرد الإنحناء من الركعة التي تليها وتقوم هذه الركعة مقام ما قبلها
2) ومن ترك السر للفاتحة أو السورة فيفوت بمجرد الإنحناء فمن عاد للقراءة سرا بطلت صلاته
3) ومن ترك الجهر فكذلك
4) ومن ترك تكبير عيد حتى انحنى
5) ومن ترك سورة بعد الفاتحة
6) ومن ترك سجدة تلاوة في فرض أو نفل حتى انحنى ساهيا عنها
7) ومن ذكر بعضا من صلاة أخرى قبل التي هو فيها كالسجود القبلي المترتب على ثلاث سنن
1. يكون لنقص سنة مؤكدة فأكثر
2. أو سنتين خفيفتين فأكثر
ترك قراءة ما بعد الفاتحة
أتى بالجهر مكان السر (زياده = سجود بعدي)
* إذا رفع صوته فوق سماع نفسه عليه سهو
* فإن لم يرفع صوته فلا سجود عليه
أتى بالسر مكان الجهر (نقص = سجود قبلي)
* إذا اقتصر على حركة اللسان وهو أدنى السر دون اسماع نفسه
* فلو أبدل الجهر بأعلى السر وهو أن يسمع نفسه فلا سجود عليه
والتكبير مرتين فأكثر سوى تكبيرة الإحرام
والتسبيح مرتين فأكثر
والتشهد الأول
والجلوس له
والتشهد الثاني
الشك :
يأتي بما شك فيه ويسجد بعد السلام :
1. من شك هل صلى ركعة أو ركعتين
من أتاه الشكفإنه يبني على الأقل ويأتي بما شك فيه ويسجد بعد السلام
2. من شك هل سجد سجدة أو سجدتين
3. هل قرأ الفاتحة أو لا
4. من شك هل انتقل من صلاته الأولى إلى الثانية
* من شك هل خرج من الشفع إلى الوتر
* من شك هل خرج من الظهر إلى العصر
يبني على اليقين ويعتبر نفسه ما يزال في صلاته الأولى الشفع أو الظهر ويسجد بعد السلام ثم يأتي بالصلاة الثانية التي شك هل انتقل إليها
الوسوسة = يسمى المستنكح عند المالكية
1. من اتاه الشك مرة كل يوم ولو مرة في صلاة من الصلوات الخمس :
من استنكحه الشك وهو من يأتيه الشك هل صلى ثلاثا أو أربعا لا يبني على الأقل ولا يأتي بما شك فيه وعلية السجود البعدى
فان بنى على الاقل واتى بما شك فية لم تبطل صلاته
2. من كثر عليه السهو ولو مرة في كل يوم فليس عليه سجود قبلي ولا بعدي
عليه ان يصلح صلاته إن أمكنه الإصلاح
مثال :
أولا : امكان الاصلاح :
1. كثر عليه السهو في السجدة الثانية فما يشعر حتى يستقل قائما فهذا يمكنه الإصلاح إذا تذكر قبل عقده الركوع وذلك بأن يرجع جالسا ثم يسجد السجدة الثانية التي سهى عنها ويتم صلاته ولا سجود عليه بعد السلام
ثانيا : لا يمكن اصلاحه :
1. لم يتذكر إلا بعد عقده الركوع انقلبت الركعة التي عقد ركوعها وهي الثانية ركعة أولى ويتم صلاته ولا يرجع لإصلاح الأولى ولا سجود عليه لهذه الزيادة بعد السلام
2. كثر سهوه عن السورة بعد الفاتحة كثيرا فلا يشعر حتى يركع
3, كثر سهوه عن التشهد الأول فلا يشعر حتى يفارق الأرض بيديه
يستمر في الصورتين ولا سجود عليه
لا يطالبون بسجود السهو :
(1) من شك هل سلم أو لا فإنه يسلم ولا سجود عليه
2) ومن شك هل سجد السجود القبلي أو لا فإنه يسجده ولا شيء عليه
3) ومن شك هل سجد سجدة واحدة من السجود القبلي أو سجد سجدتين فإنه يأتي بالسجدة الثانية ولا شيء عليه
4) ومن قرأ السورة في الركعتين الأخيرتين أو في واحدة منهما أو في أخيرة المغرب فلا سجود عليه لهاته الزيادة
5) ومن خرج من سورة إلى سورة أخرى
6) من خرج منه القيء أو القلس غلبة وكان الخارج قليلا طاهرا ولم يبلغ منه شيئا عمدا فإن كان الخارج كثيرا أو كان نجسا وهو المتغير أو ابتلع منه شيئا عمدا بطلت صلاته فإذا ابتلعه ناسيا لم تبطل وعليه سجود البعدي
7) ومن رفع صوته في القراءة السرية أو حرك لسانه فقط بدون صوت بالقراءة الجهرية بآية من الفاتحة أو السورة أو ما هو كالآية لا سجود عليه الا السجود في نصف الفاتحة فأكثر
8) ومن أعاد قراءة السورة على سنتها من جهر أو سر بعدما كان قرأها على خلاف سنتها فلا سجود عليه لهاته الإعادة الا الفاتحة علية السجود البعدى لإعادة قراءة الفاتحة على سنتها بعد ما كان قرأها مخالفا لسنتها
9) ومن اقتصر في صلاته على اسماع نفسه في الصلاة الجهرية أو أسمع من يليه في الصلاة السرية
10) ومن فعل فعلا يسيرا كالتفاته وحك جسده وإصلاح سترة أو رداء أو مشي لفرجة صفين أو ثلاثة
11) والإمام إذا أدار مأمومه ليمينه إذا وقف المأموم جهة يساره
واجبات السجود البعدي خمسة
1) النية
2) والسجدة الأولى
3) والسجدة الثانية
4) والجلوس بينهما
5) والسلام
سنن سجود السهو
1. التكبير (الاجماع : قال النوويُّ: (يُشرَع التكبير لسجود السَّهو، وهذا مُجمَعٌ عليه). ((شرحه على مسلم)) (5/59).
2. التشهد بعده
لحديث عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى بِهِمْ فَسَهَا فَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ ثُمَّ تَشَهَّدَ ثُمَّ سَلَّمَ. رواه أبو داود والترمذي
قال بن حجر العسقلاني (فتح الباري 3/119 ) زيادة [ثم تشهد] شاذة، والمحفوظ ليس فيه ذكر التشهد
كما عند النسائي
صحيح ابن حبان
إذا سجَد السجود القَبلي فإنَّه يُعيد التشهُّد؛ ليقعَ السلام عقبَ تشهُّده، وهذا القول هو المشهور، وهو اختيارُ ابن القاسم... والقول بعدم إعادة التشهُّد لمالكٍ أيضًا، واختاره عبد الملك) ((مواهب الجليل)) (2/290)
قال المرداويُّ: (ومتى سجَد بعد السَّلام جلس فتشهَّد، ثم سلَّم، هذا المذهب... وقيل: لا يتشهَّد) ((الإنصاف)) (2/114).
ليس بعد سجودِ السهوِ تشهُّد، وهو مذهب الشافعية
السجود القبلي لا نية فيه لانه وقع في صلب الصلاة فأخذ نيته من نية الصلاة وكذلك السلام
يحرم تقديم السجود البعدي قبل السلام
ويكره تأخير القبلي بعد السلام
ولا تبطل الصلاة في الصورتين
المأموم
اولا : إذا أدرك ركعة
1. إذا أدرك المسبوق مع إمامه ركعة فأكثر وترتب على إمامه سجود فإن كان السجود الذي ترتب على إمامه قبليا سجده مع إمامه قبل قضاء ما فاته ولو لم يكن حاضرا عندما ترتب على الإمام هذا السجود فإن ترك الإمام سجوده القبلي وجب على المسبوق أن يسجده لنفسه قبل قضاء ما عليه وإن كان السجود الذي ترتب على إمامه بعديا أخره إلى تمام صلاته فيسجده بعد سلامه فإن قدمه بطلت صلاته
2. إن سهى المسبوق بنقص عند قضائه ما فاته وقد ترتب على إمامه السجود البعدي قدمه على سلامه بعد قضاء ما عليه لاجتماع النقص الذي ترتب له مع الزيادة التي ترتبت لإمامه
ثانيا : ادرك اقل من ركعة
كما اعلاه اذا سجد مع الإمام قبل السلام بطلت صلاته
3. لا سجود على المأموم الذي سهى بزيادة أو نقص حين اقتدائه
4. إذا كان مسبوقا فسهى بعد سلام الإمام حين قضاء ما فاته فعليه السجود حسب التفصيل
5. من ترك فضيلة كالقنوت أو سنة خفيفة كتكبيرة واحدة فسجد قبل السلام بطلت صلاته ولا يعذر بجهل
6. لا تبطل الصلاة التي ترتب فيها سجود بعدي ولو تعمد الترك وعليه أن يسجد متى ذكره ولو بعد سنين ولا يسقط بطول الزمان أما السجود القبلي فلا تبطل الصلاة بتركه إذا ترتب عن سنتين خفيفتين فقط ويسجده على طريق السنة إن لم يطل الزمن ولم يخرج من المسجد فإن طال زمن أو خرج من المسجد سقط لخفته ولم يطالب به فإن ترتب على ثلاث السنن وخرج من المسجد أو طال الزمن بطلت صلاته هذا إذا تركه سهوا فإن تركه عمدا بطلت الصلاة بمجرد الترك
7. من ترك ركنا ساهيا وطال الزمن أو خرج من المسجد بطلت صلاته
فإن لم يطل الزمن ولم يخرج من المسجد تداركه والتدارك يكون في الركعة الأخيرة وفي غيرها
1. فإن كان ترك الركن في الركعة الأخيرة
اولا : إما أن يسلم معتقدا التمام
* فإن لم يسلم
1. فإن كان المتروك هي الفاتحة انتصب قائما فيقرؤها ثم يتم ركعته
* وإن كان المتروك الركوع رجع قائما ثم يركع
* وإن كان الرفع منه رجع محدودبا فإذا وصل حد الركوع اطمأن ثم يرجع ويتم ركعته
* وإن كان المتروك السجدتين خرّ من قيام وسجدهما
* وإن كان المتروك السجدة الثانية سجد وهو جالس وأعاد التشهد وسلم
وعليه بالسجود البعدي في جميع هاته الصور للزيادة هذا إذا لم يسلم من الركعة
ثانيا : اذا سلم معتقدا كمال صلاته
1. ثم تذكر ترك الركن منها فات التدارك واستأنف بنية وتكبير ركعة بدل الركعة المتروك منها
إذا لم يطل تذكر وبعد سلامه بأن لم يخرج من المسجد ولم يطل الزمن فإن خرج أو طال الزمن بطلت الصلاة
إن كانت الركعة الناقصة هي الركعة الأخيرة فاتت بالسلام . وإن كانت غير الأخيرة فاتت بعقد الركوع للركعة الموالية لها
1. فإذا كانت ركعة النقص هي الأولى رجعت الثانية أولى ويأتي بركعة بالفاتحة وسورة ويجلس للتشهد ويسجد بعد السلام لمحض الزيادة
2. إذا كانت ركعة النقص هي الثانية صارت الثالثة ثانية وهي بالفاتحة فقط
فيتشهد بعدها ويأتي بركعتين بالفاتحة فقط ويسجد قبل السلام
3. إذا كانت ركعة النقص هي الثانية صارت الرابعة ثالثة ويأتي بركعة جديدة بالفاتحة فقط سرا ويسجد بعد السلام
4. إذا تذكر فى الجلوس الثانى أنه ترك ركنا من الأولى رجعت الثانية أولى والثالثة ثانية والرابعة ثالثة فيأتي بركعة فقط سرا ويسجد قبل السلام
5. الركوع الذي يفوت معه التدارك ليس مجرد الإنحناء بل هو رفع الرأس معتدلا مطمئنا
المأموم إذا كبر للإحرام وانحنى بعد رفع الإمام رأسه وقبل اعتداله يعتبر أنه أدرك الركعة معه
لا يكون الركوع مجرد الإنحناء إلا في سبع مسائل
1) من ترك ركوعا من ركعة فيفوت تدارك الركوع بمجرد الإنحناء من الركعة التي تليها وتقوم هذه الركعة مقام ما قبلها
2) ومن ترك السر للفاتحة أو السورة فيفوت بمجرد الإنحناء فمن عاد للقراءة سرا بطلت صلاته
3) ومن ترك الجهر فكذلك
4) ومن ترك تكبير عيد حتى انحنى
5) ومن ترك سورة بعد الفاتحة
6) ومن ترك سجدة تلاوة في فرض أو نفل حتى انحنى ساهيا عنها
7) ومن ذكر بعضا من صلاة أخرى قبل التي هو فيها كالسجود القبلي المترتب على ثلاث سنن
