الصحيح انه روى في صحيحه للبخاري على اعتبار ان هناك من ذكر ان صحيح مسلم فيه احايث 12 الف بينما الحالي حوالي اربعة الاف
او روى في غير صحيحه كما قال المزي والذهبي كما سيأتي
اما في صحيحه لان البخاري في شرطه اللقيا
فهو اي مسلم ممن لم يرض عن شرط البخاري اصالة
قال الذهبي : إِن مسلماً - لحدَة فِي خلقه - انْحَرَفَ أَيْضاً عَنِ البُخَارِيّ، وَلَمْ يَذْكُر لَهُ حَدِيْثاً، وَلاَ سَمَّاهُ فِي صَحِيْحِهِ ، بَلِ افتَتَح الكِتَاب بِالحط عَلَى مَنْ اشْترط اللُّقِي لِمَنْ رَوَى عَنْهُ بصيغَة: عَنْ، وَادَّعَى الإِجْمَاع فِي أَنَّ المعَاصرَة كَافيَةٌ، وَلاَ يتَوَقَّف فِي ذَلِكَ عَلَى العِلْم بِالتقَائِهِمَا، وَوبخ مِنِ اشْترط ذَلِكَ.
سير أعلام النبلاء (12/ 573)
وقد يعضد ذلك ما ذكره الخطيب البدادي
عن أبي حامد القصار، يقول: سمعت مسلم بن الحجاج، وجاء إلى محمد بن إسماعيل البخاري فقبل بين عينيه، وَقَالَ: دعني حتى أقبل رجليك يا أستاذ الأستاذين، وسيد المحدثين، وطبيب الحديث في علله..".
فمن كان هذا كلامه لا يتصور انه لم يرو عن شيخه !!
والصحيح بما ارى :
لأنه لازمه بعد إتمامه صحيحه.
فقد دخل البخاري نيسابور سنة 250هـ كما أشار الحاكم في تاريخه، وكان مسلم قد استغرق في جمع صحيحه خمس عشرة سنة وقيل ست عشرة، فكان مسلم قد انهى جمع صحيحه من أصوله التي جمعها في رحلة الطلب
النووي على صحيح مسلم (1/ 14)
وقالوا اهل اشأن ي ذلك
أن البخاري أعلى طبقة من مسلم، وروى البخاري في صحيحه أحاديث عوالي لم يبلغها مسلم إلا بواسطة، فكان البخاري كأنه شيخ لمسلم
وقالوا:
ترك الرواية عن شيخه البخاري بسبب الفتنة التي حدثت بنيسابور -فتنة اللفظ بالقرآن- وكانت بين البخاري والذهلي
ويجاب عن ذلك
أن الإمام مسلم روى عن البخاري في غير الصحيح
كما قال المزي في "تهذيب الكمال " (24/ 436)
والذهبي في السير(12/ 397)
ولعل ذلك في كتبه المفقودة لم تصلنا حيث ذكر ابن الجوزي 23 مصنفا لمسلم