السؤال : ان يتزين المرء للذهاب للمسجد باللباس و العطر و تصفيف الشعر و الطيب عاملا بالآية الشريفة ، فيتأخر ويصل للمسجد في الركعة الثانية او حتى الاخيرة ، ام يذهب مباشرة للمسجد كما هو عند سماع الآذان ؟
الجواب بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
يقدم الذهاب للجماعة ولا يتاخر بسبب التزين والتطيب لان هذا حكمه مستحب والجماعة سنة
ثم الاية دليل على ستر العورة
فلا يكون مسيئاً؛ لأنه أتى بأصل الزينة
قال ابن عباس: (هي السترة في الصلاة) وقال (كانوا يطوفون بالبيت عراة، فأمرهم الله أن يلبسوا ثيابهم ولا يتعروا)
والزينة ما وارى العورة
إطلاق الزينة على الثياب تسمية للمحل وهو الثياب باسم الالءالحال فيه وهو الزينة
و إطلاق المسجد على الصلاة تسمية للحال وهو الصلاة باسم المحل وهو المسجد فيكون عند كل صلاة بالعموم وليس المسجد المهصوص بالبناء
ويعضد ذلك
وحديث إذا صلى أحدكم فليلبس ثوبيه فإن الله تعالى أحق أن يزين له
اما في بعض الحالات يتقدم بها التطيب والتزين لعموم الاية اذا كان له رائحة كريهة يؤذي فيها المصلين كما قال الاخ بهاء الدين في تعليقه بحسب الحال.
والله اعلم