المشهور من مذهب الامام مالك الكراهة
هذا قول المالكية
ولصلاة الفريضة فقط ، ويجوز في النوافل
بدليل : حديث البخاري : كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأبو بكر وعمر يفتتحون الصلاة بالحمد لله رب العالمين
[1] وحديث ابي سعيد لم يصح عندنا فيه علي بن علي الرفاعي
قال ابن أبي حاتم، عن أبيه: ليس بحديثه بأس، قلت: يحتج به؟ قال: لا
قال الترمذي: كان يحيى -يعني القطان- يتكلم فيه
قال أبو عيسى: وقال أحمد: لا يصح هذا الحديث
[2] بخلاف الجمهور فعندهم يسنّ التعوذ في الصلاة
لكنهم اختلفوا في التكرار :
الاحناف : يسنُّ التعوذ في الركعة الاولى عن كل الصلاة سراً ، ويتعوذ المسبوق؛ لأنه سيقرأ بخلاف المؤتم فإنه لا يتعوذ؛ لأن قراءة الإمام له قراءة ولأنه للقراءة والمقتدي لا يقرأ خلف الإمام
الشافعية : يسن سراً في كل ركعة ؛ ولو كانت الصلاة جهرية، ويفوت التعوذ بالقراءة ولو سهواً فلا يرجع اليه ويحصل بكل لفظ يشتمل على التعوذ، والأفضل: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
الحنابلة : التعوذ سراً في بداية الركعة الأولى فيقول: "أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم قبل القراء . ومن نسي التعوذ وشرع بالبسملة سقط عنه التعوذ ولا رجوع إليه، ولكن له أن يأتي به في الركعة الثانية. فإن لم يكن استعاذ في الأولى استعاذ في الثانية
البسملة في المشهور كذلك لا تقرأ
وان قرأها فتكون سرا يحرك لسانه وليس شرطا ان يسمع نفسه
المنشور في السلسلة عن ركن الفاتحة يرجى الاطلاع
الدليل :
حديث البخاري : كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأبو بكر وعمر يفتتحون الصلاة بالحمد لله رب العالمين
وقوله: كانوا يفتتحون إخبار عن فعل دائم، وقد قال عروة بن الزبير، وعبد الرحمن الأعرج: أدركنا الأئمة وما يفتتحون الصلاة إلا بالحمد لله رب العالمين
قال عروة بن الزبير، وعبد الرحمن الأعرج: أدركنا الأئمة وما يفتتحون الصلاة إلا بالحمد لله رب العالمين