السؤال : دكتور زياد الا يعتبر إنكار المعتزلة للرؤية كفرا باعتبار تواتر الأحاديث النبوية حولها ام أنهم يؤولون الرؤية
الجواب:
هم مؤولة حكمهم عند اهل السنة الاشاعرة عصاة ...
لأنهم وإن انكروا الأحاديث المتواترة فقد انكروها على شرطنا ولم ينكروها على شروطهم وقد ذكرت سابقا عن ذلك في المنشور السابق انهم لولا انكارهم للسنة لقالوا بما قلنا في جواز الرؤية لان حقيقة الامر ان كلامنا في المعقول يتشابه الى حد كبير فمثلا في مسألة عدم الادراك .. فهم على شروطهم ليسوا متواترات اولاً
ومن شروطهم القاسية التي لم يقبل بها اهل السنة ان يكون خبر الاحاد مما رواه في المستوى الثاني عن الصحابي اقل شيء ثلاث رواه وبعضهم طلب ان يكون متواترا في هذا المستوى كذلك ... يعني شروط تعجيزية يردها خبر تحويل القبلة الذي جعل اهل قباء يتحولون من الاقصى الى الكعبة بخبر الواحد .. وردود اخرى بسطها اهل السنة في هذا الباب كثيرا ..
ثم ثانيا
انهم لم يخرجوا عن الاصل الاول وهو القران فلا يوجد فيه عن الرؤية بصريح العبارة شيء وانما عن الادراك فقط وما ذكر من كون الاية "وزيادة" كما نقل عن ابن عباس النظر الى وجه الكريم فهو لا يرقى للتواتر لا بشروطنا ولا بشروطهم كذلك لكننا نحن ننظر الى الاحاديث في تبيويبها ككل لا ننظر الى كل حديث على حدة
ثم الخلاف في تاويل باقي الايات مثل "ناظرة" لاحتمال تركيب المعنى لهذا اللفظ من الانتظار !! بينما نحن قلنا من النظر ...
اضافة لحديث عند البخاري ومسلم يرون ربهم عيانا... فذكر "عيانا" في الحديث أثبت الرؤية مع ما تضافر من دلائل من الكتاب والسنة
لذلك يعذروا للتاويل
واتصور ان الحكم عليهم "عصاة" ناتج عن انكارهم للسنة وان كان انكارا ليس حقيقيا!! كما قلت .. فضلا عن مخالفة الاجماع عند اهل السنة فمخالفة الاجماع لوحدها معصية !!
لذلك قلنا ان الاجماع المصدر الاول للتشريع بعد الكتاب والسنة !!
في خلاف آخر عقلي بيننا وبينهم في هذه المسألة احببت ان ازيدك علما به
أن مصحح الرؤية عندنا هو الوجود فكل موجود يصح ان يرى ..هذه من اصولنا فقلنا بجواز اطلاق "شيء" على الله كما ذكرها في الايات منها ليس كمثله شيء
فتعريفنا للشيء أضبط منهم
فهم يقولون تعريف الشيء المعلوم كل ما علم فهو موجود
وهذا الاصل جعلهم يتخبطون في كثير من المسائل الكلامية التي لزمتهم " قدم العالم" من جراء هذه التعريف
فالمصحح للرؤية عندنا هو الوجود وهم لا يقولون به ...
في خلاف آخر عقلي بيننا وبينهم في هذه المسألة احببت ان ازيدك علما به
أن مصحح الرؤية عندنا هو الوجود فكل موجود يصح ان يرى ..هذه من اصولنا فقلنا بجواز اطلاق "شيء" على الله كما ذكرها في الايات منها ليس كمثله شيء
فتعريفنا للشيء أضبط منهم
فهم يقولون تعريف الشيء المعلوم كل ما علم فهو موجود
وهذا الاصل جعلهم يتخبطون في كثير من المسائل الكلامية التي لزمتهم " قدم العالم" من جراء هذه التعريف
فالمصحح للرؤية عندنا هو الوجود وهم لا يقولون به ...
والله اعلم