#الجمع_بسبب_المطر
#المذهب_المالكي
1. للمغرب والعشاء فقط
2. يجمع الإمام الراتب أو من استخلفه
3. المطر الغزير الذي يحمل الناس على تغطية رؤوسهم واقعا كان أو متوقعا بقرينة تفيد ذلك كإخبار دائرة الارصاد الجوية
وإن جمع للمتوقع ولم ينزل في العشاء عليه الإعادة للعشاء في وقتها
وفي الوقت او الإعادة أبدا قولان . والمعتمد في الوقت
4. لو جمع للمطر الحاصل ثم زال بعد الجمع فلا إعادة
5. يجمع بسبب الطين والظلمة معا بشرطيهما
فالطين الذي يمنع من المشي بالمداس، وبالظلمة: ظلمة أصلية فلا تعتبر ظلمة الغيم والسحاب
وإذا علمت ان الطرقات المعاصرة مضاءة والمشي عليها بلا مشقة فاعلم ان الشرط سقط وتبع بذلك شرط الطين لو فرضنا جدلا وجوده هذه الايام كذلك حيث لا يجوز الجمع بسبب أحدهما على انفراد !!
6. لا يجوز جمع العشاءين لأجل ظلمة فقط، كما لا يجوز لأجل الطين فقط فلا يجمع لأحدهما ولو مع ريح شديدة هذا المشهور والمعتمد
قلت : وهذه الايام خصوصا في المدن لا يجري هذا الشرط نهائيا فهو كالمعدوم بسبب ان الطرقات ممهدة بالاسفلت فلا طين بشرطه ولا ظلمة
فلم يصحّ على مذهب المالكية الا بسبب المطر الغزير وبين المغرب والعشاء فقط
7. تصلى المغرب ثم ندب أذان منخفض أمام المحراب للعشاء على المشهور ولا يكون على السماعات على المآذن لأنه ليس القصد الإسماع بل للسنة ولا يسقط به طلب الأذان في وقتها، بل يؤذن لها بوقتها للإعلام بدخول الوقت هذا المعتمد من القولين
8. وينبغي للإمام أن يقوم من مصلاه إذا صلى المغرب حتى يؤذن المؤذن، ثم يعود
9. يقيم الصلاة
10. لا تنفل بين المغرب والعشاء إذا أرادوا جمعهما . وإذا تنفل لا يمنع الجمع خلافا للشافعي
11. لا يتنفل بعدهما كذلك
12. لا يقدم الوتر مع العشاء خلافا للشافعي بل يصلى في البيت بوقت العشاء.
13. إذا جمعوا ليلة المطر ينصرفون، قبل مغيب الشفق، فلو قعدوا إلى مغيب الشفق أعادوا العشاء -إن بقي أكثرهم- أفذاذا على المعتمد من الأقوال.
14. من صلى المغرب منفردا او في جماعة بمسجد آخر لم يجمع ثم دخل مسجدا آخرا وهم يجمعون إن كان يدرك معهم ركعة فأكثر لفضل الجماعة فيندب له الجمع للعشاء معهم لا بأس أن يصلي معهم والقول الثاني لا يدخل معهم فإن دخل أساء، وأجزأت ولا يعيد لأنه مما اختلف فيه.
15. إن لم يكن صلى المغرب لا يدخل معهم في العشاء، بل يؤخرها لأن الترتيب واجب، ولا يصلي الأولى في المسجد لأنه لا يجوز أن تصلى فيه صلاة مع صلاة الإمام الراتب.
16. يجوز لمعتكف بالمسجد أن يجمع تبعا للجماعة، وإذا كان المعتكف إماما لم يجز له أن يصلي بهم، بل يستخلف ويجمع مأموما . واستخلاف الإمام مستحب وتأخّره عن الإمامة واجب
17. إذا انقطع المطر بعد الشروع بالمغرب بتكبيرة الاحرام يتمادى ولا يقطع
18. إذا انقطع بعد تمام الأولى، وقبل الدخول في الثانية يتمادى ويصلي العشاء كذلك ؛ لأن سبب الجمع إنما يطلب ابتداء لا دواما
19. من انفرد بصلاة المغرب عن الجماعة الذين يجمعون: وأتى المسجد فوجدهم قد فرغوا من صلاة العشاء، فإنه لا يصلي العشاء حينئذ فإنه يؤخر العشاء وجوبا لوقتها
20. لو أدركهم في السجود أو في التشهد الأخير فيدخل معهم ولا تحسب له جمعا لأنه لا يجوز له أن يجمع لنفسه، وهل يقطع أو يشفع بعد سلام الإمام والشفع استُحْسِنَ اي أنه ينهض ويصلي ركعتين تجري على قواعد المذهب لقوله تعالى {ولا تبطلوا أعمالكم}
21. إلا في المساجد الثلاثة فإنه يصلي العشاء قبل مغيب الشفق بنية الجمع، حيث صلى المغرب بغيرها، وفاته جمع جماعتها، فإن كان عليه المغرب والعشاء صلاهما أيضاً
22. إذا حدث سبب الجمع من مطر بعد الشروع في الصلاة الأولى أي بعد تكبيرة الإحرام ، فإنه لا يجوز الجمع لفوات محل النية، بناء على أن محل النية أول الأولى؛ وهو الراجح، ولو جمع صحت صلاته
23. المنفرد ولو بمسجد لا يجمع إلا الإمام الراتب فله ان يجمع لوحده
24. المراة والرجل في في بيت جار المسجد لا يجمعون مع الإمام لعدم وجود المشقة وفيها خلاف قد نص ابن يونس على أن قريب الدار من المسجد إنما يجمع تبعا للبعيد لادراك فضيلة الجماعة
بخلاف جواز صلاتهم جماعة بغير الجمعة فيجوز الاقتداء به.على المعتمد
25. تجوز في مكان اتخذه جماعة للصلاة فيه فله حكم المسجد ولو لم تقام به الجمعة
26. جاز الجمع لمن لم يعم في طريقه الخاص للمسجد الطين والمطر الغزير بينما عَمَّ ذلك السبب في غالب طرقات البلدة
فلا يشترط ذلك المكان المخصوص ان يعمه السبب
27. لا يجمع جماعة محصورة مقيمة في رباط او الزوايا او مصلى بيت ولو جماعة لا مشقة تحصل لهم من ايقاع كل صلاة بوقتها غن لم يأت عليهم مصلون اخرون من خارجعم فيجمعون معهم
ولا ينافي هذا أن المطر الشديد المسوغ للجمع مبيح للتخلف عن الجماعة
.
