قال الإمام أبو حنيفة رضي الله عنه المتوفى سنة 150 هـ في كتابه (الوصية)
[ولقاء الله تعالى لأهل الجنة بلا كيف ولا تشبيه ولا جهة حق] اهـ.
وقال الإمام مالك رضي الله عنه المتوفى سنة 179 هـ [الرحمن على العرش استوى كما وصف نفسه ولا يقال كيف وكيف عنه مرفوع] اهـ.
رواه البيهقي بإسناد جيد، ولم يقل (والكيف مجهول).
وقال الإمام الشافعي رضي الله عنه المتوفى سنة 204 هـ [من انتهض لمعرفة مدبره فانتهى إلى موجود ينتهي إليه فكره فهو مشبه ومن انتهى إلى العدم الصرف فهو معطل ومن انتهى إلى موجود واعترف بعجزه عن إدراكه فهو موحد" انتهى]. رواه البيهقي وغيره .
قال الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه المتوفى سنة 241 هـ [والله تعالى لا يلحقه تغير ولا تبدل ولا تلحقه الحدود قبل خلق العرش ولا بعد خلق العرش، وكان ينكر- الإمام أحمد – على من يقول "إن الله في كل مكان بذاته لأن الأمكنة كلها محدودة"]. رواه الإمام أبو الفضل التميمي الحنبلي في كتاب (اعتقاد الإمام أحمد).