. وفي توسل عمر بالعباس رضي الله عنهما
دون النبي صلى الله عليه وسلم نكتة
أخرى أيضا زيادة على ما تقدم، وهي:
دون النبي صلى الله عليه وسلم نكتة
أخرى أيضا زيادة على ما تقدم، وهي:
شفقة عمر رضي الله عنه على ضعفاء المؤمنين وعوامهم، فإنه لو استسقى بالنبي صلى الله عليه وسلم لربما تتأخر الإجابة لأنها معلقة بإرادة الله ومشيئته، فإذا تأخرت الإجابة ربما يقع وسوسة واضطراب لمن كان ضعيف الإيمان بسبب تأخر الإجابة، بخلاف ما إذا كان التوسل بغير النبي صلى الله عليه وسلم فإنه إذا تأخرت الإجابة لا تحصل تلك الوسوسة والاضطراب.
المصدر :
شواهد الحق في الاستغاثة بسيد الخلق (ص) - الشيخ يوسف بن اسماعيل النبهاني - الصفحة ١٥٨.
شواهد الحق في الاستغاثة بسيد الخلق (ص) - الشيخ يوسف بن اسماعيل النبهاني - الصفحة ١٥٨.