بسم الله الرحمن الرحيم
وبه استعين
والحمد لله رب العالمين
لا احصي ثناء عليه هو كما اثنى على نقسه
واصلي واسلم وابارك على سيدي رسول الله المعلم الاول والهادي الى الصراط المستقيم وعلى اله الطبيبن الطاهرين واصحابه الغر الميامبن رضي الله عنهم اجمعين وعنا بهم الى يوم الدين
ايها الاخوة الاحبة
اعلموا انه من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين
فالفقه سبب لهذا الخير العميم من الله
قال تعالى وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيرا
قال الامام مالك : الفقه في الدين
واعلموا أن (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ)
(وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ)
هذِهِ المدونة، نهجتُ فيْهَا سبيْلَ الإيْجَاز والإختصَار، ,غايَتي مِن ذلِك توصيل المعلومة للمسلم باقصر الطرق
وألحقتُ بذلك الادلة
والشواهد من الكتاب والسنة المطهرة، وأثر الصحابة رضوان الله عليهم، وذكرتُ ائمة وفقهاء المذاهب الاربعة في منهج الاستدلال لديهم
ا وركزت على مواضع الخلاف بين المذاهب الاربعة وحرصت على منهجيه فيها اظهار الاجماع ....
سائلاً اللهَ عزَّوجل الإعَانَة ، واللطف في الأمر كلِّهِ ، وأنْ يَجعلَ مَا اكتبُهُ خالصَاً لوجههِ الكريْم
....وان يختم لي بالصالحات وحسن المآب معافاً في ديني وسالما في معتقدي
اللهم امين
الشيخ د. زياد حبوب أبو رجائي

صلاة التراويح وحديث ام المؤمنين عائشة


د. زياد حبوب أبو رجائي
مسائل رمضانية .. (5) .... صلاة التراويح ..
حديث ام المؤمنين عائشة فيه شقان
لا يجوز اختزال السنة بالعدد ! وترك صفة تلك الصلاة التي كان يصليها رسول الله صلى الله عليه وسلم
فيه "تعيين العدد" وفيه "وصف العدد"
إن كان تعيّن 11 ركعة ، فإنه قد تعين كذلك جسنهن وطولهن !

قالت عائشة رضي الله عنها : " مَا كَانَ يَزِيدُ فِي رَمَضَانَ وَلاَ فِي غَيْرِهِ عَلَى إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً
فَلاَ تَسْأَلْ عَنْ حُسْنِهِنَّ وَطُولِهِنَّ)
روى البخاري (3569) ، ومسلم (738)

فإن أردت ايها السني تطبيق السنة فهذه هي السنة 11 ركعة طويلات مع حسن الاداء

اما إذا لم تسطع ان تفعل هذه الصفة :
فعليك بسنة الصحابة والفاروق عمر بن الخطاب لما رأى عجز وضعف من البعض على القيام بصلاة النبي في ذلك فقام بالتخفيف بعدد الايات في كل ركعة وزاد عدد الركعات .الى عشرين ركعة.

هذا فهم السلف ..

هذه سنة رسول الله وهذه سنة الخلفاء والصحابة من بعده..